jeudi 7 février 2013

شر السلاح الأدمع


فعلها الظلاميون مرة أخرى في تونس الحبيبة قتلوا شكري بلعيد قتلوه فقط لأنه يخالفهم الرأي قتلوه فقط لأنه كان يحلم أن تعيش ابنتاه في تونس حرة وتقدمية قتلوه لأنه قال لا لتحويل تونس إلى إمارة طالبانية والرجوع بها أربعة عشر قرنا إلى الوراء والقتل ليس جديدا على هذه المجموعات الإرهابية بالأمس قتلوا فرج فوده وبالأمس القريب أفتى الغنوشي بهدر دم العفيف الأخضر واللائحة تطول...

 

تجب معاقبة من أطلق الرصاصة ولكن المجرم الفعلي هو ذلك الذي الذي وضع يده على الزناد بفتاوى تحل دم كل من يخالفهم الرأي أنسي هؤلاء أن بلعيد ورفاقه هم من فجر الثورة في تونس ومن دافع عنهم يوم كانوا يقبعون في سجون بن علي ؟ ربما قتلتم بلعيد لكن أفكاره ونضالاته باقية في عقول وقلوب ملايين الشباب في تونس بل وفي الوطن العربي كله ونضالهم سينتصر لا محالة ضد عشاق الظلام أعدا الحياة .

 

وفي الأخير ستنتصر الكلمة على رصاص الغدر عشت مناضلا ومت واقفا ثابتا على مبادئك وستبقى خالدا في أذهاننا حاضرا في وجداننا.

 

اعذروني لا أستطيع أن أكمل المقال لأن الدمع غلبني وشر السلاح الأدمع

 

ألحُزْنُ يُقْلِقُ وَالتَجَمُّلُ يَرْدَعُ ..... وَالدّمْعُ بَيْنَهُمَا عَصِيٌّ طَيِّعُ

 

يَتَنَازَعانِ دُمُوعَ عَينِ مُسَهَّدٍ...... هَذا يَجيءُ بهَا وَهَذَا يَرْجِعُ

 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire