في فتوى مثيرة للدهشة يتذكر الفقيه إخوانه المسلمين في مالي من الإرهابيين ويأمر بمناصرتهم، فأي ضحك على الذقون هذا؟ أين كنت عندما اعتدت هذه العصابات على القرى الآمنة في مالي وشردت الأسر وهدمت الأضرحة ؟ أين كنت عندما جوعوا أهلنا في مالي وقطعوا أرزاقهم وقطعوا أيديهم وجلدوهم؟
أين كنت عندما قتل جنودنا في لمغيطي والغلاوية؟ أين كنت يوم خطفت هذه العصابات سواحا مسالمين فوق أراضينا؟ وقتلت آخرين؟ أتناصرهم فقط لأن لهم لحى ويتشدقون بآيات يؤولونها بحسب أهوائهم وأمزجتهم؟
عصابات القتل والسرقة هذه سرطان في المنطقة أكبر همها فدية تغنمها أو بضاعة تهربها، يخوفون الآمن وينشرون الرعب ويغررون بالشباب.
وبرأيك من يغزو من؟ هم غزوا مالي الشقيقة وقتلوا جنودها المسلمين لم لا تتعاطف معهم؟ ألأنهم سود؟ عجبا لك تجعلنا نحن الخارجين على هذه الفئة الضالة لتقلب الآية؟ ما هذا المنطق الاعوج؟
طالما يعتلى أمثال هذا الفقيه المنابر ويروجون للإرهاب نهارا جهارا ولا يوجد من يتصدى لهم من العلماء ولا أصحاب الرأي، فقولوا للتسامح وداعا!
ولكن لما الاستغراب ونحن نرى بعض الجرائد والمواقع الالكترونية تصف هؤلاء الارهابيين بالمجاهدين؟ هم إرهابيون اذا هاجمونا ومجاهدون اذا هاجموا الآخرين؟
ما ضر الاسلام أكثر من هذا ومن ألئك فقد شوهوا صورته السمحة كدين رحمة ليجعلوا منه دين قتل وقطع وحرق و اختطاف...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire