mercredi 1 février 2012

حديث في الثورة

تلقيت دعوات علي الشبكة الاجتماعية "فاسبوك" للمشاركة في ثورة وشيكة ضد نظام الجنرال محمد ولد عبد العزيز، صحيح أن الجنرال لم يمكث فترة طويلة كابن علي أو مبارك لكن أنجز في سنتين ما لم يستطع الرجلان إنجازه في أكثر من ثلاثين سنة؛ ومن إنجازاته التي تذكر فتشكر:
وأد حلمنا الديمقراطي وتعريض البلاد لأكبر أزماتها السياسية والعسكرية؛
جمع ثروة طائلة في مدة قياسية؛
محاباة الأقارب وآخر مثال علي ذلك صفقة أبلوكات وحصول سبعة من أقاربه علي المناقصة بالتشارك مع أسنيم؛
دكتاتوريته العمياء واحتقاره لعقول الشعب.
كل هذه الأسباب تدعو للثورة ولكن لن أثور ببساطة لأن هناك من يستحق الثورة أكثر من صاحبنا، شخص ينخر في جسم المعارضة منذ 1992 وجدها موحدة فرقها كما تفرق العاصفة أوراق الخريف، أغضب الزنوج وطرد الحراطين وتخاصم مع اليساريين وكان شعاره دوما المعارضة هي أنا وأهدافها وصولي للرئاسة .
أعطي العسكر باسمنا شيكا علي بياض 2005 دون أن نوكله فعاثوا وأفسدوا، ليعود ويكرر نفس الغلطة 2008 مساهما في الانقلاب متحملا نصيب الأسد في وأد الديمقراطية.
لولاه لكان حالنا أفضل بكل تأكيد، أخطاؤه السياسية تردنا كل مرة 10 سنوات للوراء رغم أنه لحسن الحظ لم يسير الدولة بعد فكيف به إذا سيرها؟ إن من يتصرف في حزب سياسي –ديمقراطي – كتصرف مالك الحانوت في حانوته نخشى عليه أن يكون أكثر دكتاتورية من الجنرال.
لهذه الأسباب أدعو أولا إلي ثورة لها أولوياتها ومن هذه الأولويات إسقاط زعيم المعارضة حتى إذا نجحت ثورتنا ضد الجنرال لا نسقط فريسة سهلة في براثن هذا الشيخ المهووس بالسلطة.
الشعب يريد إسقاط زعيم المعارضة.
05/01/2011

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire